حرق لعبة العروش GAME OF THRONES S08E02

السلام عليكم يا أعظم بودكاست في تاريخ البسيطة ❤️
أنا مستمع مخضرم لبودكاست كشكول و حبيت اشكركم على مجهوداتكم و أعلق على هذه الحلقة.

اكيد النهاية هذه مهي النهاية اللي كنا ننتظرها للنايت كنغ لكن هي النهاية اللي ممكن نقبلها بسبب الاستعجال في انهاء المسلسل.

عندي كم سؤال و هي كالتالي:

– في الانترو حق الحلقة لقينا أسد ياكل سمكة هل هذا معناه انه فيه لانستر حيقتل قريجوي؟ و اذا كان نعم، تتوقعوا مين حيكون الفاعل؟!

– كيف تتوقعوا حتكون علاقة دنيريس بحكام الشمال بالذات بعد ما سمعت ميساندي استياء سانسا الصريح من وجودها.

– جون سنو، تتوقعوا ايش يغلب عليه، طموحه للحكم و لا حبه لدنيريس؟!

– ذا هاوند كل ما تطول القصة نشوف مشاعر الأبوية اللي يحملها تجاه أريا ❤️

– موضوع اريا و قتلها للنايت كنغ متأكد انكم اشبعتموه نقاشاً لكن من وجهة نظري كان مقبول جداً و له جذور قوية في المسلسل من الموسم الأول. سواء من نبوءات أو مهارات أو تلميحات في الكتب.

الجزء الجاي اتمنى عدم قراءته في البودكاست بس كتبته بعد ما اتأثرت بالحلقة و حبيت اشاركه معاكم بس.

بداية الليلة الطويلة و مشاعر التوجس و الخوف و مظاهر الذعر الذي زادها سكون الليل و ظلامه الحالك الذي لم تبدده نيران إله النور التي أشعلتها ماليساندرا.
الليل كان أشد قتامةً من أن يرى جنودنا حاصدي الأرواح و الذين كانوا يحملون الموت في الضفة الثانية لكنهم لم يملكوا أي اختيار سوى النظر أمامهم ليروا الدوثراكي بقيادة الفارس العاشق جورا مورمونت و هم يركضون بمناجلهم المشتعلة أملاً في نور يبدد عتمة الليل الطويل. لكن سرعانما تبددت هذه الآمال عندما أخمد أتباع ملك الظلام مشاعل إله النور التي كانت هي السبيل الوحيد لمتابعة المعركة.

تغيرت ابتسامات الأمل و عاد ذعر الساعة الأولى ووقف جنودنا مطرقين في انحناء عندما أيقنوا أن الموت ابتلع رفاقهم و عاد قائدهم هارباً هلِعاً.

حاولت أن تنقذ الكاليسي شعبها حينما حلقت بالتنين عالياً لكن عاصفة إله النور هبّت لتحجب عن الأحياء سلاحهم و كادوا يفقدوا حياتهم لولا تدخل ماليساندرا مجدداً لتشعل خنادق النار و عيناها تتأرجح بين الشك و اليقين الذي غلب أخيراً عندما عادت نيران إله النور للاشتعال.

بعدها غلب الموت و الظلام حتى ظن الجميع أنه يوم البعث!
الجميع يشمون رائحة الموت و يشعرون بالرعب الذي سكن قلوبهم.

خلاص يكفي كده 😂

شكراً لكم ❤️