الاعلان عن لعبة Road 96

بواسطة بدر الناصر

 قدَّم استوديو ديجيكس آرت الفرنسي الحائز على جوائز أحدث ألعابهم، “رود 96”، خلال حفل جوائز اللعبة. ويترأس استوديو ديجيكس آرت مدير الابتكارات “يوان فانيس”، وهو خبير في مجال الألعاب والعقل المبدع وراء ألعاب مثل “فاليانت هارتس” و”11-11 ميموريز ريتولد”. وقد تم الإعلان عن اسم اللعبة كجزء من مبادرة اومن بريزنتس من شركة أتش بي، وبالتعاون مع جوجل ستاديا.

اللعبة تدعم اللغة العربية

لُعبة “رود 96” هي مغامرة روائية؛ يتعيَّن عليك خلالها الهروب من بلد على شفا الانهيار، والوصول إلى الحدود التي تبعُد آلاف الأميال في قلب الجبال. وأثناء ترحالك بين الطرق المتوارية للبلاد في صيف ‘96 شديد الحرارة، سوف تلتقي بمواطني البلاد المنكوبة. وسيؤثر كل قرار تتَّخذه على الرحلة برمَّتها نحو الحدود، وهي رحلة ستكون فريدة من نوعها لكل لاعب في كل لعبة تم إنشاؤها بطريقة روائية.

“لقد أردنا في لعبتنا الثالثة استعادة أجواء أفلام المغامرات على الطريق في لعبة فيديو، وهو نوع لطالما أحببته بشكل خاص. وانصبّْ تركيزنا الأساسي على إعادة خلق تجربة المواجهات البشرية العشوائية، وتصميم رحلة عاطفية تكون استثنائية وتناسب أذواق الجميع. وقد تمكَّنا بعد إجراء الكثير من النماذج الأولية للعبة من بناء نظام روائي واعد وقوي حقًا”. يوان فانيس، مدير الابتكارات لدى شركة ديجيكس آرت

“يُسعدنا تقديم الدعم للرؤية المذهلة التي ابتكرها “يوان” و”ديجيكس آرت” للعبة “رود 96” وما تقدمه من خلال منح كل لاعب رحلة شخصية دائمة التطور. ومن المثير للغاية بالنسبة لنا تقديم لعبة “رود 96” لأوسع نطاق ممكن من الجمهور مع توفير المزيد من الفرص للمشجعين للاتصال باللعبة بطرق جديدة وجذابة، مثل “مركز ألعاب اومن”.  جودي جونسون، مدير استراتيجية الألعاب لدى اومن

تُمثِّل لعبة “رود 96” تكريمًا لأفلام ومسلسلات مغامرات الرحلات البرية، وأفلام كوينتن تارانتينو، والأخوين كوين والتي تزخر بنكهة تسعينيات القرن الماضي. ستسافر مرات عديدة لاكتشاف أسرار الألعاب وكشف الشخصيات الحقيقية لسكان هذه البلاد، وقصصهم الفريدة، والعلاقات الخفية، وربما تُغيِّر البلد بالقرارات التي تتَّخذها. كما تم دعم اللعبة بعدد كبير من اللغات بما فيها اللغة العربية

وستؤدي في اللعبة دور مراهق محطم الفؤاد، يصبوا إلى نيّْل الحرية والأمان خلف حدود البلد. ومع اقترابك إلى هدفك ومرور فصل الصيف، تشتد الحبكة الدرامية، وتواجه معضلات معنوية عميقة، ولحظات مظلمة وعصيبة، والكثير من المواجهات والأماكن ووسائل السفر والخيارات الحاسمة التي قد تغير هدفك الأوَّلي.

شاركنا تعليقك