الكثيرين من الناشرين يواجهون مشاكل في الحصول علي دخل مستمر وذلك لان اغلب مستخدمي محرك البحث لن يشترك بخدمه بما انه يستطيع ان يقرأ المقالة فقط. كما ان اخر الحلول التي كانت لدى الناشرين هي الدعايات لمحاولة جذب المزيد من المشتركين ، ولكن بعد انتشار تقنية حجب الإعلانات في المتصفحات (حيث أن التقنية قادمة إلى متصفح كروم أيضاً بعد أن وفرته آبل في متصفح سفاري) فان حتى هذه الطريقة باءت بالفشل.
قوقل تعلم كل هذا ، لهذا فهي تعمل مع مواقع مثل نيويورك تايمز والفايننشال تايمز وتحاول ايجاد حلول لهذه المشكله ،حيث ان الشركة ستساعد الناشرين في معرفة من يمكنه الاشتراك وتحديد حجم هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في الدفع وتسريع عملية الاشتراك. في حين أنه ليس من الواضح تماما كيف سيعمل هذا، فإن الشركة تخبر بلومبرج أنها ستشمل كلا من استهداف الإعلانات وخدمات الدفع بواسطة الجوال.
كما تعمل قوقل أيضا على تجربة خفض عدد المقالات التي يمكنك قراءتها مجانا في موقع معين عند النقر على قصصها في نتائج البحث. يتطلب عملاق الإنترنت حاليا أن توفر المواقع الإخبارية ثلاث مقالات مجانية على الأقل يوميا إذا كانت ترغب في الاشتراك للحصول على مواقع أكثر بروزا، ولكنها تختبر أعدادا أقل لمعرفة مدى نجاحها. وسوف نعلم اكثر عن هذه الموضوع في سبتمبر.
وهي تختبر حالياً تقنية تدعى “first click free” تسمح للقارئ الإطلاع على محتوى مدفوع برسوم اشتراكات مجاناً لأول مرة فقط أثناء الدخول إليها من نتائج البحث. كما انها وضعت امكانيه الاشتراك في اسم الموقع تحت روابط الاخبار.
ليس هناك ما يضمن أن أي من هذا سيساعد، بالطبع، هناك فرصة جيدة أن الكثير من الناس ببساطة سوف تتجنب قراءة المواقع التي تركز على الاشتراك تماما بدلا من قراءة بضع الفقرات كما يعلون الان. ولكن كل الذي تقوم به قوقل قد يساعد قليلاً في الرد علي الكثيرين من الناشرين الذين يتهمون قوقل بانها ضد أي محتوى لا يمكن عرض دعايه فيها.
ولكن في النهاية الذي سوف يحدد كل هذا هو القراء ، حيث ان القرار بيده .. هو من يقرر اذا اراد الاشتراك او لا.
هل تتوقع نجاح قوقل في هذا الموضوع؟ شاركنا برأيك بالتعليقات.